البوابة العربية للأخبار التقنية
إن كنت تستخدم تطبيق Adobe Reader لقراءة ملفات PDF لغاية الآن، فربما عليك التفكير جدياً بإزالة التطبيق والاعتماد على أحد البدائل الأخرى.
وعلى الرغم من أن التطبيق يمتلك شهرة واسعة، إلا أن بعض المشاكل التي يعاني منها قد تضر بشكل واضح بتجربة الاستخدام مثل بطء التطبيق وحجمه الكبير إلى جانب الثغرات الأمنية.
وفي الحقيقة فإن الكثير من البدائل المجانية القوية لتطبيق Adobe Reader باتت متوفرة على شبكة الإنترنت، لكن إن كنت تبحث عن بديل خفيف وصغير الحجم إليك هذه التطبيقات:
Sumatra PDF
يعتبر تطبيق Sumatra PDF أحد البدائل الأكثر شهرة لتطبيق أدوبي ريدر، ويمتاز التطبيق بسرعته وحجمه الصغير للغاية وقدرته على معالجة العديد من صيغ الملفات من بينها CBR, CBZ, CHM, EPUB, MOBI, PDF, XPS.
النسخة الأساسية من التطبيق لا يتجاوز حجمها 5 ميجابايت، في حين يُمكنك الاستفادة من النسخة المحمولة لقراءة الملفات على أقراص التخزين الخارجية والتي تأتي بحجم أصغر.
SlimPDF Reader
يُقدم تطبيق SlimPDF Reader تجربة مشابهة لتطبيق Sumatra PDF مع وجود فروقات ضئيلة للغاية، أبرزها تركيز التطبيق على قراءة ملفات PDF فقط، إضافة إلى أنه يأتي بحجم أصغر (حوالي 1.43 ميجابايت).
PDF-XChange Viewer
أما إن كنت تبحث عن تطبيق خفيف الوزن، لكن مع مزايا إضافية فيجدر بك الاعتماد على تطبيق PDF-XChange Viewer.
وعلى الرغم من أن التطبيق تم إيقاف الدعم عنه واستبداله بتطبيق PDF-XChange Editor الذي يأتي بمزايا إضافية إلا أنه لا يزال بإمكانك الاعتماد على التطبيق لكن لا تتوقع وجود تحديثات جديدة.
وبعكس التطبيقات السابقة، فإن PDF-XChange Viewer يُقدم مزايا متقدمة مثل التعرف الضوئي على الحروف OCR وإضافة التعليقات والملاحظات وتشفير الملفات وغيرها.
MuPDF
أما إن كنت من المستخدمين الذين يفضلون التعامل عبر الأوامر الكتابية بدلاً من الاعتماد على واجهة مستخدم رسومية، فتطبيق MuPDF سيكون الخيار الملائم لك.
يقدم التطبيق مجموعة من المزايا من بينها دعم ملفات CBZ, EPUB, PDF, XPS إلى جانب دعمه لإضافة الملاحظات وخاصية البحث وتشفير الملفات بكلمة مرور.
لكنك في البداية ستحتاج إلى معرفة بعض الأوامر لتشغيل الملفات والتعامل معها عبر اختصارات لوحة المفاتيح، لذا فالتطبيق يناسب فئة معينة من المستخدمين.
4 بدائل مجانية وصغيرة الحجم لتطبيق Adobe Reader
from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2qAhMjp
0 التعليقات:
إرسال تعليق